عام

مغالطات

أحفاد الرسول

أفلح من زكاها

شفاء ورحمة

أحسن تقويم

التفريق والتشخيص

الصفحة الرئيسية

التدخين

/

عام

/

الصفحة الرئيسية

عدد التعليقات
15/7/1446
2220 مشاهدة
أبو عبدالله

التدخين

حرمة وخطورة التدخين للمصاب الروحي:

التدخين يعتبر تغذية للشياطين، ويزيدهم قوة، لما يحتويه من زيوت طيارة متخمرة، وذو رائحة نفاذة تجذب الشياطين والمدد إلى داخل الجسم، ويصل عن طريق الرئتين إلى الدم مباشرة. لذلك لا يصح علاج مريض مدخن، حتى يقلع عن تعاطي التبغ، ويتوقف عنه تماما، لأن أي علاج في غالب الأحوال ستبوء نتائجه بالفشل، بدون أدنى شك، وهذا ما أثبتته التجارب ولعل سبب ذلك أن الملائكة تتأذى من رائحة التدخين فلا تعين المصاب وقت الرقية وبالتالي لن يخرج المس بسهولة.

والذي لا يعرفه الكثير أن نشأة التدخين كانت كعبادة وثنية لدى بعض جماعات الهنود الحمر في قارة أمريكا، وأنه بدأ كممارسة للطقوس السحرية لجلب الشياطين واستحضارهم، وللعلم فإن ورق التبغ يمر بمرحلة التخمير، فهو كما ثبت بالفعل احتواء التبغ على ثلاثة عشر نوعا من أنواع الكحول، وبنسب مرتفعة، فالتدخين لا يخلو من أمرين أن أصله من طقوس عبادة الشيطان، وأنه تعاطي للخمر والمسكر معا لذلك تجد المدخن غير قادر على التخلص من هذه العادة بسهولة.

إن تدخين التبغ، من أشد الممارسات السيئة خطورة على المصاب بالمس والسحر، فلا يقتصر خطر التدخين على المتعاطي فقط، خاصة إن كان مصابا بالمس والسحر، بل الخطر يمتد من المدخن إلى المحيطين به داخل بيته أو عمله أو في الطرقات.

قال تعالى ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾


جميع الحقوق محفوظة لموقع تعلم علم الرقية

مع استخدامك للموقع أنت توافق على سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع تعلم علم الرقية

مع استخدامك للموقع أنت توافق على سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع تعلم علم الرقية

مع استخدامك للموقع أنت توافق على سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع تعلم علم الرقية

مع استخدامك للموقع أنت توافق على سياسة الخصوصية