اختيار النفط الرومي:

تأكد من شراء الكيروسين أو النفط الرومي الأبيض النقي، وليس مادة أخرى أو نفطاً رومياً مخلوطاً.

تحضير الخليط:

قم بخلط 100 مل من النفط الرومي مع 100 مل من زيت الزيتون الأصلي لمضاعفة فوائده، ينصح عموما بخلطه مع الزيوت النباتية بعد رقيتها، مثل زيت حبة البركة وزيت الزيتون زيت جوز الهند العضوي أ الأعشاب المفيدة مثل عشبة الشيح ومثل القرنفل - على غرار دواء Todicamp - وهكذا يحمل النفط الرومي معه معادن وأحماض دهنية وعناصر غذائية تنشأ روابط جديدة تدخل مجرى الدم بعد أن تتعرف عليها الزغبات المعوية وتمتصها.

الجرعة والاستعمال:

الجرعة المناسبة تختلف حسب متغيرات مثل الوزن وكمية السموم والعمر وطبيعة الجسم، ويتم تجريب الجرعات للوصول إلى الجرعة المثلى.

ابدأ في اليوم الأول بجرعة خفيفة من 7 قطرات فقط على معدة خاوية، ويفضل تناوله قبل النوم لتقليل أثر رائحته بالفم.

تستمر الجرعة لمدة ثلاثة أيام، وخلال هذه الأيام ستبدأ أعراض تخلص الجسم من السموم.

ثم زد الجرعة تدريجياً: من اليوم الرابع إلى السابع إلى 1 مل، ومن اليوم الثامن إلى الحادي عشر إلى 2 مل، ثم زد الجرعة إلى 3.5 مل ثم 5 مل ثم 7 مل ثم 10 ثم 15 ثم 30 مل، واختر الجرعة التي تعطيك أفضل نتيجة حسب المتابعة مع المشرف المعالج.

خمس أيام بالأسبوع ويومين راحة. وتستمر حسب تعليمات المشرف المعالج.

يمكن استعماله مع العصير أو كوب ماء دافئ محلّى بالسكر، على معدة خاوية لضمان امتصاصه

يمكن تعبئته في كبسولات فارغة إذا كانت الرائحة مزعجة.

يُنصح بدهن الجسم والشعر بالخليط مرة واحدة على الأقل لطرح السموم من طبقات الجلد.

أعراض الاستعمال:

في الأيام الأولى ستظهر أعراض تخلص الجسم من السموم والطفيليات أو ردود فعل من العارض الشيطاني (الجن) في حالة المس والسحر، مثل صداع، أو احمرار للعين أو نوم طويل أو غضب وضيق لفترة قصيرة ثم يزول.

وبعدها تبدأ الأعراض الجيدة كالخفة والنشاط وتحسن جودة النوم وجلاء البصر وسرعة الحركة ونشاط المخ وزوال الوساوس وضعف العارض وهروبه إلى أعماق الجسم.

أعراض التنظيف والتغيرات المتوقعة عند تناول النفط الرومي - تفاعل Herxheimer
هي ردود فعل طبيعية نتيجة إزالة السموم من الجسم، حيث يتم تفكيك تركيبة السموم بطريقة يُمكن للجسم التعامل معها وتصريفها إلى الخارج. فإذا حدثت عملية تفكيك بسرعة أكبر مما يتحمل الجسم، قد ترتفع نسبتها مسببة أعراضاً مثل صداع، دوخة، تنميل، إسهال، تقيؤ، تعرق شديد، كثرة النوم، طفح جلدي، كتمة في الصدر، إرهاق عام، رشح وحرارة، تغير في المزاج (كالاكتئاب والعصبية)، خروج كثيف من البلغم، مغص وتلبك معوي، انتفاخ وغازات في البطن، إمساك، نزيف في الرحم لمن تعاني من مشاكل بالأرحام، برودة في الأطراف، فطريات وتقرحات في الفم، حكة وتقريص في فتحة الشرج أو في أماكن متفرقة، تغير لون البراز أو البول، أو بول مختلط بدم، خروج رغوة ومخاط مع البول، أحلام وكوابيس مزعجة، كثرة التبول، ظهور كدمات على الجلد، وغيرها.
هذه الأعراض مؤقتة وتأخذ وقتاً لتتلاشى، وتختلف من شخص لآخر بحسب حالة المريض وكمية السموم في جسده.

ينقسم الأشخاص في تفاعلهم إلى عدة أقسام:
أولاً، من لا يشعر تقريباً بأي عرض تنظيفي؛
ثانياً، من يشعر بأعراض تنظيف متوسطة الشدة (الإسهال، الصداع، الإرهاق العام، الاكتئاب) تختفي بعد وقت قصير ويبدأ التحسن؛
ثالثاً، من تكون أعراض التنظيف لديه شديدة وقد تستمر لفترة أطول، خاصةً من يعانون من أمراض مركبة أو سموم متراكمة؛
رابعاً، من يبدأ بالتحسن ثم تظهر أعراض تنظيف متأخرة، قد يظن البعض أنها انتكاسة، لكنها في الحقيقة أعراض تنظيف؛
خامساً، من يشعر بالإمساك نتيجة تراكم الفضلات؛
سادساً، من تتكرر عليه أعراض التنظيف عدة مرات خلال فترة العلاج، خاصة بعد كل زيادة في الجرعة.

النتائج الإيجابية العامة التي يشعر بها المريض بعد استعمال النفط الرومي:

• التخلص من أي حالة صرع شيطاني

• ضعف الوسوسة وضعف تأثير الجن عموما

• تحسن في عملية الهضم والشهية، وراحة في القولون والإخراج.

• تحسن أو اختفاء العديد من الأمراض الجلدية، وتحسن في جودة النوم، ونضارة وشد في البشرة، وقوة ولمعان الشعر.

• انخفاض في حالة التحسس من بعض الأطعمة، وانفتاح في الجيوب الأنفية ومجاري التنفس.

• شعور بالنشاط والحيوية، وانخفاض نسبة الالتهابات في الجسم، وتخفّ الآلام في المفاصل، وتحسن في الحالة المزاجية والنفسية والقدرة على ضبط النفس.

• تحسن عام في مشاكل البصر والسمع، وبالنسبة للمسحورين، اختفاء تام لأي نوبة صرع وضعف شديد للجن في الجسم واختفاء الوساوس.

ملاحظات إضافية من التجارب الواقعية:

• خروج كتل صلبة سوداء في المرحاض، وهي فضلات قديمة متراكمة مع روائح كريهة وزيادة في حركة الجهاز المعوي.

• خروج كتل من المواد المخاطية ذات ألوان مختلفة (صفراء وحمراء وبنية) تُعرف بـ "البايوفيلمز"، وهي مؤشر جيد على تخلص الجسم من الطفيليات والفطريات.

• رؤية بعض الديدان الحية متحركة أو ميتة في المرحاض، وهذا أمر متوقع عند كثير من الناس حتى دون علمهم بوجود مثل هذه المخلوقات داخل أجسامهم.

• ملاحظة وجود طبقة صفراء رغوية عند دخول الحمام، غالباً ما تكون فطريات الأمعاء والكانديدا الميتة.

• إمكانية خلط النفط الرومي مع زيت زيتون مرقي بنسبة 1 إلى 1 واستعماله كدهان للجسم كاملًا، أو عمل تحاميل للاستعمال في الشرج أو المهبل عند النساء المصابات بأسحار بالرحم.

يجب الاطلاع على تعليمات وبروتوكولات استعمال النفط الرومي المختلفة المذكورة في كتاب "الدليل الشامل لاستخدام النفط الرومي في الطب الشعبي"، أو من خلال البوت الموجود على تطبيق تليجرام عبر الرابط:
https://t.me/WelcomeToKerosene_bot

شبهات:
هل تركتم القرآن والسنة وعالجتم المس والسحر بالجاز؟!
إن القرآن أصل العلاج، لكن العلاج لا يقتصر على الدعاء والتلاوة؛ فالرقية من الطب والطب العلمي التجريبي الخاضع للدراسة والبحث والتجارب، ويدخل فيها استعمال المواد الحسية التي تساعد وتُستخدم كجزء من بروتوكولات العلاج. فقد صنف الإمام البخاري في صحيحه في "كتاب الطب"، وهو باب أسماه باب "الرُّقْيَةُ"، وهو من فقه البخاري رحمه الله. وكان من أقوال كفار قريش للنبي ﷺ: "فَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا جِئْتَ بِهَذَا الْحَدِيثِ تَطْلُبُ بِهِ مَالًا..." وما زاد الأمر أن الرُّقْيَةَ من الطب، والشرع يُضبِطُها.

هل النفط الرومي سام؟
إن النفط الرومي مادة طبيعية تخرج من باطن الأرض، ولم تُسجّل حالة تسمم واحدة في أي مصدر، إلا من استُعمل بطرق خاطئة أو زادت الجرعة عن نصف لتر. وقد استشرتُ زميليْن؛ أحدهما دكتور جراحة الأوعية الدموية بخبرة 35 عامًا في الطب البشري ويعمل مشرفًا بمركز للحجامة بالمدينة المنورة، وآخر دكتور في الطب العام وأنظمة جودة المستشفيات ونائب مدير مستشفى شهير في مصر، وكلاهما لم يمنعا استعمال النفط الرومي بالطرق الموصوفة، لكنهُنَّ نصحا بإجراء أبحاث معملية ومراقبة طويلة المدى لا تقل عن 18 شهرًا.

مقتطفات من تجارب واقعية لعلاج السحر:

• أسماء من مصر: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد الاستمرار على إضافة قطرات من النفط الرومي لعدة أيام، كانت الأعراض تظهر بشكلٍ متكرر؛ كان يحدث تجشؤ بعد شرب الوصفة مباشرة، وانخفض عدد ساعات النوم طوال اليوم، وزادت مستويات النشاط، وتحسنت القدرة على إنجاز الأعمال اليومية. قلت العصبية مع الأولاد في البيت، وأصبحت اجتماعية في العمل، وبدأتُ أُبدي رأيي دون خجل أو تردد. وكانت هذه النقطة الثقيلة على نفسي، إذ لم أكن أحب الاجتماعات الخاصة بالعمل؛ وأشعر بخفة ملحوظة في الجسد، خاصةً في منطقة بين الأكتاف ومنتصف الظهر. وسأستمر على تطبيق الوصفة بإذن الله. نفعنا الله بعلمكم وجزاكم عنا خير الجزاء."

• ولاء من مصر: "أول يوم كان عاديًا مع حرارة طفيفة وألم بالرحم، ونوم طويل لدرجة لم أتنبه لصلاة الفجر. وثاني يوم، شعرت بعصبية وخنقة وظهور مشاكل بدون سبب، ربما بسبب تأذي الجن. مع الوقت، بدأت أشعر أني مقبلة على العبادة أكثر؛ فالمفيد أن تعود العبادات أقوى. كنتُ قد كنتُ أكاد أتكلّس عن السنن، لكن من وقت البدء كانت السنن فرضًا بالنسبة لي؛ وأصبحتُ صاحية تحتاج لسماع القرآن، رغم أن فترة الأغاني كانت تفارق حياتي، فأشعر أن إطار حياتي بات إيجابيًا. أعود إلى الحالة قبل بداية السحر (ما قبل 2017) فبدأت أشعر بخفة فروحي تدريجيًا، عكس الثقل الذي كنت أشعر به داخليًا حتى وإن كان ظاهرًا فقط."

• حالة امرأة (لا يُذكر اسمها): "لم أكن أتوقع أن يُعالج السحر والمس حتى تُجرَّب الطريقة دون تنسيق مع أختي الكبيرة، إذ سُحِرَتْ خادمتها أثناء زيارة لأمي؛ فجاءت حالة تفاقم بسبب السحر، ووضعت أمي الكاز (النفط الرومي) في فمها بدون مشاورة، فكانت تجلس متخبطة وتصرخ بأعلى صوت وتضرب نفسها، وبمجرد أن أعطتها أمي النفط الرومي عادت لوعيها. وبعدها سألتني أختي عن الطريقة، ولم أتركها، والآن هي في أحسن حال."

• حالة رجل مقيم بالسعودية: "مع تناول كبسولة من النفط الرومي يومياً، قلت الوساوس وزاد النشاط والتركيز، وقل الإرهاق، وانخفض عدد ساعات النوم، وتحسنت الحالة المزاجية."

• وصفة لحالات فيها عقد شيطانية بالمستقيم والشرج: "بدأت أعراض التنظيف تظهر في اليوم الرابع عند دهن الجسم بالنفط الرومي مع زيت الزيتون، حيث خرجت كمية غريبة من الرطوبات والمواد المخاطية، ومع رجوع عضلات الشرج وأنسجة البواسير إلى الحجم الطبيعي دون تورم."

• د. رامي من السودان: "الحمد لله، بدأت شرب النفط الرومي صباحاً على الريق ومساءً عند النوم بجرعة واحدة ملي، ثم خلطت لترًا من النفط الرومي مع لتر من زيت الزيتون، وتناولهما يومياً. أول يوم من الاستعمال، خرجت حاجات، وكأنَّ شيطاناً خرج، وأصبحت نشطًا جدًا، وحدث لدي إسهال بسيط لمدة يومين ثم توقف؛ شعرت بزوال التعب واختفاء الوساوس، وأشعر بضعف العارض."

• سها من ليبيا (طبيبة): "كنتُ قد نُصِحت سابقاً بالنفط الرومي؛ أول ثلاثة أيام ظهرت أعراض سلبية مثل الضيق والكتمة والعصبية والتوتر. بدأت من يوم الأحد بتناول جرعتين صباحاً ومساءً (1 ملم)؛ والحمد لله خفت حركة العارض، وإن كانت شهيتي انخفضت في الجرعة الصباحية، وأصبحتُ لا أطيق الطعام، لكن مع مرور الوقت تحسنت الأمور."

• فضيلة من الأردن: "أول ثلاثة أيام ظهرت أعراض سلبية مثل الضيق والكتمة والعصبية والتوتر؛ بدأت من يوم الأحد بتناول جرعتين (صباحًا ومساءً) بمقدار 1 ملم من النفط الرومي، والحمد لله خفت حركة العارض كثيراً، واختفت الكوابيس، مع ملاحظة فقدان الشهية في بعض الأحيان."

نصيحة للأطباء والرقاة:
قال الشافعي رحمه الله: "وَلَا أَعْلَمُ بَعْدَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ أَنْبَلُ مِنَ الطِّبِّ، إِلَّا أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ غَلَبُونَا عَلَيْهِ"؛ ومن النبل أن تتطلع بتجرد كطبيب أو راقي على المراجع التي تكلمت عن النفط الرومي وتجارب الشفاء المبهرة من مختلف الأمراض، ومنها أصعب أنواع السرطان، كما هو منشور بهذه المجموعة على تليجرام https://t.me/kerosine2020  فلا تكتم ما تعلمت من حقٍ ومنفعةٍ للناس.