أهمية النحاس
/
أحسن تقويم
/
الصفحة الرئيسية
عدد التعليقات
15/7/1446
2220 مشاهدة
أبو عبدالله
أهمية النحاس
ذكر الله عز وجل في القرآن النحاس والجن معا في سياق واحد في موضعين مختلفين:
الموضع الأول:
قال الله سبحانه وتعالى " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ۖ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12)
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة "وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ" عين النحاس، يعني: سال له كما يسيل الماء، يعمل به ما يشاء كما يعمل العجين في اللبن، كما ألنا الحديد لداود.
ولتلاحظ هنا الجمع بين تحكم سليمان في الجن وبين تحكمه في معدن النحاس.. فهل هناك رابط؟
الموضع الثاني:
قال الله عز وجل "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35) سورة الرحمن
هل السماء فيها نحاس؟
يقول الدكتور زغلول النجار اتصل بي أخ كريم هو الدكتور عبدالله الشهابي وأخبرني بأنه زار معرض الفضاء والطيران في مدينة “واشنطن دي سي” الذي يعرض نماذج الطائرات من بداياتها الأولى إلى أحدثها، كما يعرض نماذج لمركبات الفضاء، وفي المعرض شاهد قطاعًا عرضيًا في مركبة فضائية وأذهله أن يرى على سطحها خطوطًا طولية عديدة غائرة في جسم الكبسولة ومليئة بكربونات النحاس (جنزار النحاس) وقد لفتت هذه الملاحظة نظره فذهب إلى المسؤول العلمي عن تلك الصالة وسأله: هل السبيكة التي صنعت منها الكبسولة يدخل فيها عنصر النحاس؟ فنفى ذلك نفيًا قاطعًا، فأشار إلى جنزار النحاس على جسم الكبسولة وسأله: من أين جاء هذا؟ فقال له: من نوى ذرات النحاس المنتشرة في صفحة السماء التي تضرب جسم الكبسولة طوال حركتها صعودًا وهبوطًا من السماء، وحينما تعود إلى الأرض وتمر بطبقات بها الرطوبة وثاني أكسيد الكربون فإن هذه الذرات النحاسية التي لصقت بجسم الكبسولة تتحول بالتدريج إلى جنزار النحاس!
إذن فقد خاطب الله تعالى الجن وكذلك الإنس وتحداهم أن يخترقوا أقطار السماوات كذلك لا يمكن اختراق الأرض بسبب الضغوط الهائلة والحرارة المرتفعة. ولكن هذا التحدي فيه شيء عجيب آخر. وهو أن الله سيرسل عليهم لهباً من النار فيه "نحاس"، ومرة أخرى اقترن التحكم في الجن ومنعهم من اختراق حدود الكون بمعدن النحاس. هل هناك علاقة عكسية بين الشياطين وبين النحاس؟
النحاس والطفيليات:
يعدّ النحاس ذا تأثير سمّيٍّ بالنسبة لبعض الكائنات الحيّة الدقيقة من الجراثيم والميكروبات، حتّى بتراكيز ضئيلة. ووجدت دراسة أنّ الأسطح المصنوعة من النحاس تقضي على أغلب الجراثيم المكوّرة العنقودية الذهبية؛ ممّا دفع بعض العيادات والمشافي إلى صناعة مقابض الأبواب من النحاس وسبائكه. بيّنت التجارب أنّ التماس المباشر بين النحاس والميكروبات يؤدّي إلى الإضرار بغلافها الخلوي، ممّا يضعّفها تجاه العوامل المطهّرة الأخرى. وبالفطرة كان أجدادنا يصنعون أواني الطهي من النحاس لما لمسوا فيها من فوائد صحية.
النحاس وعلاقته بطرح السموم:
يُعد النحاس عنصرًا ضروريًا للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك إزالة السموم. يلعب النحاس دورًا مباشرًا في ربط بعض السموم وتكوين مركبات غير سامة يمكن إفرازها من الجسم. كما يُحفز النحاس إنتاج أنزيمات محددة مسؤولة عن إزالة السموم من الجسم، مثل metallothionein وglutathione reductase. والنحاس يشفي الأعصاب بحوالي 16 طريقة مختلفة. والأعصاب القوية تخلق دماغًا قويًا يتمتع بمزيد من الفرح، وتنظيم عاطفي أفضل، وقدرة تفكير أفضل، وذاكرة أفضل، وضباب دماغي أقل.
إذن كيف يؤذي النحاس الشياطين؟
الشيطان رغم دخوله للجسد فهو لم يخرج عن أصل خلقته وتواجده في عالمه الموازي.. فكيف إذن يتحكم بالجسد؟ الجواب هو أنه يستعمل السموم والطفيليات للإضرار بالبشر ويتأذى من كل ما يعالج الجسم من هذه السموم والطفيليات من أعشاب ومعادن وأدوية.
الشيطان والسموم:
صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم من حديث مسلم أنه قال " مَن تَصَبَّحَ بسَبْعِ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذلكَ اليومَ سُمٌّ ولا سِحْرٌ" فلتلاحظ الربط بين السم والسحر الذي هو سلاح الشيطان.
والسموم وجميع المواد الرديئة داخل الجسم (مثل دخان السجائر والمعادن الثقيلة ودم الحيض وغيرها) هي تفيد الشيطان في عمله التخريبي الخبيث ويستعملها في عقد العقد، ولذلك الجن تمنع جسم المسحور من طرح السموم لأنها تقوي دفاعاتهم وتقوي أسحارهم، بل وتضع بالمعدة سموم إضافية أحيانا، مثل الشعر والأظافر لأنها خلايا راكدة يصرف الجسم البشري إليها السموم، ولذلك تجد بعض المسحورين يتقيأ الشعر أثناء الرقية وهو لا يعرف من أين أتى، أو يحلم بهذه المواد موجودة في بطنه."
إن علاقة السموم بالسحر هي مثل علاقة الشيء وظله، والسمّ خرابٌ الأجساد والسحر خرابٌ الأرواح. وقد ورد في حديث مسلم: "مَن تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ."
شيطان وهامة
الطفيليات والديدان والفيروسات كذلك مرتبطة بالشياطين؛ وهذه الكائنات تسمى في شرعنا بالـ "هوام"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما بقوله: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» [رواه البخاري]
وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الْهَوَامَّ مِنَ الْجِنِّ، فَمَنْ رَأَى فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فَلْيُحَرِّجْ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ عَادَ فَلْيَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ» [رواه أبو داود]
والهوام جمع هامة، وهي كل دابة ذات سم يقتل، كالحية والعقرب، ومنها ما يختص بالأجسام وتسمى بالطفيليات والديدان والفيروسات، وقد تكون بالجسم من الخارج مثل القمل والبق. وكلها يستغلها الشيطان في إمراض البشر بالسرطانات والطواعين وفي السنة النبوية، جاء في ذكر الطاعون قوله صلى الله عليه وسلم: «وَخْزٌ مِنْ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَهِيَ شَهَادَةُ الْمُسْلِمِ» [رواه الإمام أحمد]
وقد فسر ابن القيم رحمه الله هذه العلاقة بقوله: "وهذه الآثار التي أدركوها من أمر الطاعون ليس معهم ما ينفي أن تكون بتوسط الأرواح، فإن تأثير الأرواح في الطبيعة وأمراضها وهلاكها: أمر لا ينكره إلا من هو أجهل الناس بالأرواح وتأثيراتها... "
علاقة المعادن الثقيلة بالطفيليات:
مواضع تراكم النفايات بالجسم ومواضع تركز ذرات المعادن الثقيلة مثل الألومنيوم والزئبق والرصاص والزرنيخ هي الدرع الواقي والحامي للطفيليات. وكلما تراكمت ذرات المعادن الثقيلة في الجسم كلما زاد نشاط الطفيليات حول بؤرة التراكم.
والطفيليات هي بحد ذاتها سموم لأنها تتغذى من جسد المضيف وبنفس الوقت تطرح فضلاتها وبيوضها فيه، وهذه الفضلات لها تركيب كيمائي سام ومع الوقت يعجز الجسم عن طرحها فتتحول لأمراض وسرطانات. لذلك لا تتعجب من علاج السرطانات بمضادات الطفيليات مثل عقار "إيفرمكتين" وقد ظهرت أصوات في الغرب تنادي بهذا.
الشيطان يكره النحاس لذلك يعطله داخل الجسم وأعراض نقص النحاس كلها متحققة في المرضى الذين أعالجهم من المس والسحر الشيطاني منذ سنوات وتتمثل في:
o الإرهاق والأنيميا بسبب نقص النحاس وضعف استقلاب الحديد، وهما معدنا الطاقة والمسؤولين عن تنشيط حلقة Krebs cycle التي بواسطتها ينتج الجسم الطاقة
o الضيق النفسي وقد يسمى في حالة المرأة بعد الولادة بـ (اكتئاب ما بعد الولادة) وسببه الحقيقي نقص البوتاسيوم والنحاس
o تلف النواقل العصبية والربط بين الدماغ والأعضاء وقد يظهر في شكل ترنح طفيف في المشي وخاصة في الظلام
o الشعور بالبرد (بشكل زائد) خاصة بالأطراف
o ضعف الأربطة التي تربط أعضاء الجسم ببعضها وقد تصل للفتاء وانحناء الظهر
o تساقط الشعر وتغير لونه للرمادي في سن الشباب
o والأخطر هو تراكم السموم بالجسم
أكدت ذلك الدكتورة السعودية المتخصصة في الكيمياء الحيوية بدرية الرويلي وهي كذلك باحثة في مجال المعادن ومعالجة لاضطراب نسب المعادن وقالت في فيديو منشور أن النساء المسحورات يظهر معهن في التحاليل نقص حاد في معدن النحاس، ونصحت هؤلاء النسوة بزيادة معدن النحاس عن طريق تناول عجوة المدينة والقسط الهندي والقرفة
رابط الفيديو على الإنترنت https://www.youtube.com/watch?v=kj7AmJVx7uM&ab_channel=%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8%7CCloudy%E2%98%81%EF%B8%8F
أفضل طرق الحصول على النحاس وزيادته بالجسم هي بروتوكول الباحث الخلوق / جايسون هوميل باستخدام "كبريتات النحاس"
وسبق لي وأن تواصلت عدة مرات مع جايسون وفي مرة ذكر لي أنه تعرض للكثير من الهجوم والتهديدات من أشخاص متلبسين بالجن فذكرت له ارتباط النحاس بعلاج الأرواح الشريرة المتلبسة بهؤلاء الأشخاص
ويمكن تحميل هذا الكتيب للتفاصيل:
https://t.me/kerosine2020/4948
وهنا جروب الباحث على فيسبوك
https://www.facebook.com/groups/thecopperrevolution?locale=ar_AR